المعلومات الشخصية
الإسم/ إيهاب الورداني سيد أحمد سيف
اسم الشهرة/ إيهاب الورداني
تاريخ الميلاد/ 1957/09/06
تاريخ الوفاة/ 2020/11/23
العنوان/ مصر - محافظة الغربية - المحلة الكبري
الإسم/ إيهاب الورداني سيد أحمد سيف
اسم الشهرة/ إيهاب الورداني
تاريخ الميلاد/ 1957/09/06
تاريخ الوفاة/ 2020/11/23
العنوان/ مصر - محافظة الغربية - المحلة الكبري
ــ مجلة دلتا الأدبية التي أصدرتها جماعة رؤى الأدبية
ــ مجلة كتابات التي أصدرتها ثقافة الغربية
- مجلة غزل الأدبية التي أصدرها قصر ثقافة غزل المحلة
ــ مجلة أقلام التي أصدرتها ثقافة الغربية
لا أعرف ما حصل لي !
وماذا يعنى ذلك بالتأكيد !
هل أبدو مختلفا عما كنت .. أو سائرا لا محالة إلى حيث لا أرغب .. أو ما أنا متوهم أنني راغب فيه ؟
ثمة قليل من الاختلاف حصل فعلا ..
" زحف الأبيض على أطرافي ، وغشي مساحة لا بأس بها من وجهي ، كدرني ذلك بعض الوقت ، لكنني تغلبت عليه ، وتشبثت بكوني أنا .. أنا ما كنت فعلا ، وما أنا الآن فيه ، وما الاختلاف الذي يعبرنى غير بعض تجاعيد وغضون وبهاق لا دخل لي فيه ولا برء منه ما دام التصق بى .. ليكن رفيقي."
تأمل يديه وقلبها .. تحسس وجهه .. زم شفتيه ..ظللته سحابة هم .. إذا تبقعت ملابسك يمكنك تغييرها ، إما إذا تبقع وجهك وأطرافك ما الذي تفعله ؟
لا حيلة لى أذن ..أنا غيرى ، لا أنا أنا .
هل أنا فعلا أنا ؟
ــ يا الله .
أيا رب الأرباب ، إنى فى حضرتك، ليست هناك خطيئة عالقة بى ، لم أقل كذبا أدريه ولا فعلت شيئا بقلب غاش ، لتمنحنى أن أكون أنا مقربا منك ومن نفسى .
كيف لمثلى أن ينسى
أن الله غفور
وأن الطاعة فرض
وأن الدنيا بما فيها
بمثابة عرض لحياتي
كي أعرف أين أكون ؟
يا الله
إني أجبر نفسي
في أيامك تلك
أن أتطهر
وأعود كما كنت
يوم ولدت
الولد القروي ،الحي ، الخير
فاقبلنى
ضع كشف حسابك نصب عينيك
هاهي ذي الأيام تتسرب من بين يديك
الآن ينسحب منها ذاك البريق فلا عودة لها
فقط قدرتك على استعادتها لتؤنس أو تبغض وحدتك
دون جدوى
هاهي ذي تحط على ظلك المتلاشي تحت قدميك
الآن ازداد عمرك شعرات بيضا
ونقص عمرك الباقي والمكتوب لك
ما الذي فعلته إذن ؟
هل سألت نفسك ماذا قدمت ؟
هل سألت نفسك ماذا حصدت ؟
كشف حسابك بين ما قدمت وما حصدت
أقرأ كتابك .. ودقق مليا
ربما تكون أمامك فرصة أخيرة
لتستعيد ظلك أو تزكيه قبل فوات الأوان
من الآن لي ؟!
أولد من جديد أم أكتشف بوضوح نفسي ؟!
بين كفى وجهي مسبل الجفنين ، أقبض على ملامحها : تقاطيع وجهها ، استدارته ، اكتنازها ، كرمشة جلدها ، الصفرة والزرقة .. كأنما أراها لأول مرة أو أملأ العينين والحواس بها و أتساءل هل كانت لي من قبل أو لم أسع لها ؟!
أصل خيوط التمني .. رأسي تدور .. أتحامل عليها .. آه .. مثلما تريدين يا أمي .. يرفرف قلبي ، لا أقدر ، هلعا في جنبي .. قدماي لا تقويان على حملي ..
إلى أين ؟
على غير هدى أسير أم إلى من يعصمني ؟
انظر كيف كان عاقبة من لا يرى
حقيق علىً أن لا أقول لك إلاً الحق
مادمت قائما
الناس هم الناس
فلا تضع رأسك بين الرؤوس
واعلم أنك هكذا خلقت متفردا
سماؤك ـــ وإن شاركتهم ـــ وسيعة
وأرضك ــــ وإن جاوروك ـــ خصيبة
فلا تدع أقوالهم تحبطك
ولا تركن لفعل يمدحونك فيه
لك عينان اطلقهما في سمائك هداهد
ولك قلب ابنى له في أرضك مساجد
أنت الوريث ولا غيرك
مادمت على نفسك حافظا
وحدك .. لا غيرك
ما أنا عليك بحفيظ
أنت سيد نفسك
ملكك محدود ، وموتك محتم
فعش أيامك كما تحب
اصعد على سلالم روحك
ولا تنظر تحت قدميك
أنت الآن بجنتك
اخلع همومك ، ودع ما لا يرضيك
الطيب ما وسعت الأرض، النبيل حيثما بكبكت جورا، الفارس إذا ما اشتد وطيس الحمى، العارف إذا ما حط صمت، القوى إذا ما لانت الشكيمة، الغضوب إذا ما هانت القوارير.
الفراغ غابة .. ثمة أشباح علي أشجارها تتغرغر : تخرج الجرذان ، من جحورها ، تتقافز .. تطل الثعابين وتنساب في ليونة مخادعة ، علي قارعات الطرق ، ملتفعة ببراقع الغدر .. والوطاويط في المحميات تتكاسر علي لعق الدم .. تتوافد بنات آوى ، عاريات ، في عين الشمس ، تنصب فخاخها للذين لا يرون ..
قبلت أمى من عينيها .. زادت حركة النسوة خفة، قرأت الفاتحة والمعوذتين واللفة في يدي .. قالت القابلة : ادن في ودنه اليمين.
تلعثمت .. كانت العينان السوداوان الصغيرتان تنظران إلى .. وضعته في حجرها بسرعة وابتسمت ..
آه .. هو ذا أنت يا أبي تعود من جديد .. الشمس في يمينك والقمر في يسارك وتحت أقدامك سأكون لك – كما كنت لي – حصانا وسيفا وشجرا.
يا إله السماوات!
أيهما ممدد الآن .. جدى، أبى، أخى، أم أنا؟
ثمة ريح تدخلنى، تفوقنى وتتجاوزنى بزخم يصرعنى. وكأنى الممدد الآن، والخراطيم تتدلى من جسدى. كأنى مضخة تفرغ ما بها أو إسطوانة يملؤونها بسوائل لها طعم المرض ورائحة مزكمة، كأنها القادرة على إعادة وعيى، أو إيقاظى وتوجيهى كما تشاء.
لم أنفض ـ بعد ـ طينك
فقط
أحدق فيك مشدوها
هناك
في البعد
في آخر الفراغ
ثمة متاهة تلقف الأبيض
وعتمة تتلوى في كل اتجاه
كيف لي أن أصدق
أنك اكتمالي ؟ !
مجول يا أرض الحنين والوجع .. يا أرض الآباء والأجداد ..ياأرض الهيش والسبخ .. يابنت الأفاعى والضفادع والهوام .. يابنت الجوارح والكواسر واللئام .. نصفك هيش ونصفك سبخ، وبيوتك المتراصة الواطئة المسنودة على بعضها أكوام ركس وروث ، وأشجارك المثمرة العارية عظام آباء وأجداد لم أعرف كيف سكنتنى ؟ ولماذا هكذا أذكرك؟ وكأنك أمى أو أبى أو جدى الذى لم أره .
أقول لك، والحق ما أقول، إن الإنسان ظلوم جهول، يظن أنه امتلك الأرض وماعليها فيتطاوس ملولا، أو ضاقت فيصرخ غضوبا، وكأن السماء حطت أوزارها فوق رأسه، وزلزت الدنيا وأخرجت أثقالها تحت قدميه.
أسست جائزة الورداني الأدبية بعد وفاة الأديب الكبير إيهاب الورداني 23من نوفمبر 2020م الذي أثرى الحياة الأدبية بمؤلفات إبداعية متنوعة في القصة والرواية والنقد والمقالات،كما كان مثقفا عضويا فاعلا في الحركة الثقافية والأدبية ؛حيث شارك في كثير من الندوات ،واللقاءات والمؤتمرات الثقافية والإبداعية داخل مصر وخارجها ،إلى جانب نشاطه الدائم إثر توليه مناصب مختلفة منتخب فيها في العمل الثقافي
ونتيجة لدوره الفاعل ثقافيا وكذلك في العمل العام و لحب أسرته له، ووفائها الكبير، وإحساسها بمكانته قررت هذه الأسرة العظيمة المحبة الوفية الواعية أن تحافظ على ذكراه.
وقد مثل الأسرة ابنه الأكبر المحاسب ورد إيهاب الورداني حلقة الوصل مع أصدقاء والده وهم كثر ،وتشاور معهم ؛حيث انتهوا إلى ضرورة عمل جائزة أدبية تحمل اسمه ،وتخلد ذكراه وأيضا تكون بمثابة عمل صالح من الأسرة له ؛حيث تساعد الجائزة في اكتشاف مبدعين شباب،تعطيهم دفعة لمواصلة الكتابة ، وخاصة بعد أن تم الاتفاق على ألا يزيد سن المتسابق على أربعين عاما ،وبهذا تكون الجائزة كالصدقة الجارية .
2000
هى الحياة حين ترضى عنك تمنحك أناسا يشكلون معك الكثير من أحداثها و أماكنها و أفراحها و حتى أحزانها التى تصير بعد ذلك ذكريات ربما منحت بعض راحة عند تذكرها رغم الألم، تعطيك أشخاصا محبين لك، يسيرون معك حتى نهاية الرحلة التى تزيد ألما حين يتركوك وحيدا و يغادرون فجأة . لا أستطع أن أحدد أول مرة قد رأيت فيها الكاتب الصديق و الأخ إيهاب الوردانى أمين صندوق اتحاد كتاب مصر الراحل و معه الشاعر محمد الدش ، ربما كانت فى عام 86 على ما أعتقد ، كنت و قتها طالبا فى الصف الأول الجامعى بتربية طنطا قسم انجليزى، قد يكون اللقاء الأول فى نادى أدب الحزب الوطنى الذى كان يديره الناقد على خليل أو بقصر ثقافة غزل المحلة حيث يوجد القاص سامى عبد الوهاب أو نادى أدب حزب العمل و الشاعر الراعى نشأت الشريف أو بقصر ثقافة المحلة بمحب و الأستاذ المعلم عبد الحفيظ صقر أو بنادى أدب حزب التجمع و الصديقين ربيع عقب الباب و مختار عيسى،أو بمركز شباب الساحة مجدى الحمزاوى و محمد أبو قمر أو فى مجلة الرافعى حيث فاروق خلف و محمد العزونى و الناقد أحمد عزت سليم ،أو عند الكاتب الكبير الذى كان يحبه جدا و يعطر فمه دائما بأستاذية جار النبى الحلو ، أختلفت الأماكن التى جمعتنا لكنها لم تفرقنا رغم إختلاف اتجاه و إيدلوجية كل واحدة منها ، جمعتنا المحبة و الهدف المشترك نحو تحقيق الذات الأدبية و الفرح الطفولى الغامر لنجاح أى أحد من مجموعتنا ، مجموعة دلتا التى شكلت جماعة رؤى الأدبية بعد ذلك و بدأت تنسج لنفسها طريقا فى مديتنا الصغيرة الكبيرة بحكم تواجدها و إنجازاتها و تأثيرها فى الاقتصاد و الصناعة و الرياضة و الثقافة المصرية.
سوف تعلن النتيجة في نهاية شهر أغسطس 2025 على أن يتم تكريم الفائزين وتسليمهم الجوائز في الاحتفالية الخاصة بالذكري السنوية للأديب الكبير الراحل إيهاب الورداني في الاسبوع الأول من شهر سبتمبر 2025 ، حيث يمنح الفائز بالمركز الأول درع الجائزة وشهادة تقدير وتكون قيمة الجائزة مبلغ ( 7000 ) سبعة الاف جنية ، والفائز بالمركز الثاني سوف يمنح درع الجائزة وشهادة تقدير وتكون قيمة الجائزة مبلغ ( 3000 ) ثلاثة الاف جنيه على أن يكون اخر موعد لاستقبال الاعمال 30 يونيو 2025 وسوف نستقبل الأعمال على البريد الاليكتروني elwardanyaward@gmail.com نتمني التوفيق للجميع .
1- العمل المقدم للجائزة مجموعة نصصية لم تنشر من قبل . 2- ألا يكون العمل المتقدم للجائزة سبق فوزه بأى جائزة أخرى . 3- ألا يكون العمل المتقدم للجائزة متقدم لجائزة أخري . 4- لايحق للمتقدم للجائزة الاشتراك بأكثر من عمل . 5- ألا يكون المتقدم للجائزة سبق فوزه بالجائزة . 6- لا يزيد سن المتقدم للجائزة عن 40 عاما .
صدر حديثا ديوان قصص تحت عنوان " موسيقا لمجول " للأديب / إيهاب الورداني عن دار ميتا بوك للطباعة والنشر. للأديب/ إيهاب الوردانى عده أعمال منها "على باب ناعسة" 1993، "الإرث" 1999، "العجز والرؤية" كتاب نقدى 2000، "مفهوم القص وإشكاليات البناء" كتاب نقدى 2006، "الرجفة والجمر" نصوص 2017، "ثمة حارس يفزعه الوقت 2018 ‘ " أحمل وطنا يشبهني"نصوص 2018 ‘" نخلة الهيش " رواية 2021’” قصر اللؤلؤ " قصص أطفال 2021’” تبدلات المعنى واالأسئلة المستعادة" كتاب نقدي 2022. وله تحت الطبع كتاب نقدي بعنوان " دوامات الاستقطاب في القصيدة المعاصرة " وجاء على غلاف الكتاب " حين أغلقت الباب غشيتنى راحة ، وأحسست أننى على غير ما تعودت حرا ، لا يرانى أحد ولا أرى أحدا " ما أجمل أن تفعل ما يحلو لك دونما تقيد أو حذر أو حتى ما يمكن أن يدخلك من إحساس أن ثمة أعينًا تختلس النظر إليك أو تحصي تحركاتك !" . بدت بسمتها فى سماء الغرفة كنجوم ليلة ظلماء ، حتى أننى رأيت وجهها الصغير وأسنانها البيضاء ونظارتها الملونة كأهازيج فرح تدعو للبهجة ".
تمت مناقشة رسالة الماجستير المقدمة من الباحثة / نورا سمير محمد يوم الاحد الموافق ٢١ نوفمبر ٢٠٢١ في قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب جامعة طنطا. بعنوان "البنية السردية في القصة القصيرة عند إيهاب الورداني". تحت إشراف أ . د أسامة البحيري والدكتور بشير الشوربجي وتتكون لجنة الحكم و المناقشة من : الاستاذ الدكتور أبو اليزيد الشرقاوي الاستاذ الدكتور أسامة البحيري الدكتور عهدي السيسي . وقد حصلت الباحثة / نورا سمير محمد محمد على درجة الماجستير بتقدير امتياز، وكان ذلك بحضور الشاعر الكبير الاستاذ مختار عيسى والشاعر الكبير الاستاذ جابر بسيوني والدكتور ماهر خليل والعزيز الاستاذ محمد الدش والدكتور طارق ابو موسى.
هى الحياة حين ترضى عنك تمنحك أناسا يشكلون معك الكثير من أحداثها و أماكنها و أفراحها و حتى أحزانها التى تصير بعد ذلك ذكريات ربما منحت بعض راحة عند تذكرها رغم الألم، تعطيك أشخاصا محبين لك، يسيرون معك حتى نهاية الرحلة التى تزيد ألما حين يتركوك وحيدا و يغادرون فجأة . لا أستطع أن أحدد أول مرة قد رأيت فيها الكاتب الصديق و الأخ إيهاب الوردانى أمين صندوق اتحاد كتاب مصر الراحل و معه الشاعر محمد الدش ، ربما كانت فى عام 86 على ما أعتقد ، كنت و قتها طالبا فى الصف الأول الجامعى بتربية طنطا قسم انجليزى، قد يكون اللقاء الأول فى نادى أدب الحزب الوطنى الذى كان يديره الناقد على خليل أو بقصر ثقافة غزل المحلة حيث يوجد القاص سامى عبد الوهاب أو نادى أدب حزب العمل و الشاعر الراعى نشأت الشريف أو بقصر ثقافة المحلة بمحب و الأستاذ المعلم عبد الحفيظ صقر أو بنادى أدب حزب التجمع و الصديقين ربيع عقب الباب و مختار عيسى،أو بمركز شباب الساحة مجدى الحمزاوى و محمد أبو قمر أو فى مجلة الرافعى حيث فاروق خلف و محمد العزونى و الناقد أحمد عزت سليم ،أو عند الكاتب الكبير الذى كان يحبه جدا و يعطر فمه دائما بأستاذية جار النبى الحلو ، أختلفت الأماكن التى جمعتنا لكنها لم تفرقنا رغم إختلاف اتجاه و إيدلوجية كل واحدة منها ، جمعتنا المحبة و الهدف المشترك نحو تحقيق الذات الأدبية و الفرح الطفولى الغامر لنجاح أى أحد من مجموعتنا ، مجموعة دلتا التى شكلت جماعة رؤى الأدبية بعد ذلك و بدأت تنسج لنفسها طريقا فى مديتنا الصغيرة الكبيرة بحكم تواجدها و إنجازاتها و تأثيرها فى الاقتصاد و الصناعة و الرياضة و الثقافة المصرية.
سوف تعلن النتيجة في نهاية شهر أغسطس 2025 على أن يتم تكريم الفائزين وتسليمهم الجوائز في الاحتفالية الخاصة بالذكري السنوية للأديب الكبير الراحل إيهاب الورداني في الاسبوع الأول من شهر سبتمبر 2025 ، حيث يمنح الفائز بالمركز الأول درع الجائزة وشهادة تقدير وتكون قيمة الجائزة مبلغ ( 7000 ) سبعة الاف جنية ، والفائز بالمركز الثاني سوف يمنح درع الجائزة وشهادة تقدير وتكون قيمة الجائزة مبلغ ( 3000 ) ثلاثة الاف جنيه على أن يكون اخر موعد لاستقبال الاعمال 30 يونيو 2025 وسوف نستقبل الأعمال على البريد الاليكتروني elwardanyaward@gmail.com نتمني التوفيق للجميع .
1- العمل المقدم للجائزة مجموعة نصصية لم تنشر من قبل . 2- ألا يكون العمل المتقدم للجائزة سبق فوزه بأى جائزة أخرى . 3- ألا يكون العمل المتقدم للجائزة متقدم لجائزة أخري . 4- لايحق للمتقدم للجائزة الاشتراك بأكثر من عمل . 5- ألا يكون المتقدم للجائزة سبق فوزه بالجائزة . 6- لا يزيد سن المتقدم للجائزة عن 40 عاما .
صدر حديثا ديوان قصص تحت عنوان " موسيقا لمجول " للأديب / إيهاب الورداني عن دار ميتا بوك للطباعة والنشر. للأديب/ إيهاب الوردانى عده أعمال منها "على باب ناعسة" 1993، "الإرث" 1999، "العجز والرؤية" كتاب نقدى 2000، "مفهوم القص وإشكاليات البناء" كتاب نقدى 2006، "الرجفة والجمر" نصوص 2017، "ثمة حارس يفزعه الوقت 2018 ‘ " أحمل وطنا يشبهني"نصوص 2018 ‘" نخلة الهيش " رواية 2021’” قصر اللؤلؤ " قصص أطفال 2021’” تبدلات المعنى واالأسئلة المستعادة" كتاب نقدي 2022. وله تحت الطبع كتاب نقدي بعنوان " دوامات الاستقطاب في القصيدة المعاصرة " وجاء على غلاف الكتاب " حين أغلقت الباب غشيتنى راحة ، وأحسست أننى على غير ما تعودت حرا ، لا يرانى أحد ولا أرى أحدا " ما أجمل أن تفعل ما يحلو لك دونما تقيد أو حذر أو حتى ما يمكن أن يدخلك من إحساس أن ثمة أعينًا تختلس النظر إليك أو تحصي تحركاتك !" . بدت بسمتها فى سماء الغرفة كنجوم ليلة ظلماء ، حتى أننى رأيت وجهها الصغير وأسنانها البيضاء ونظارتها الملونة كأهازيج فرح تدعو للبهجة ".
تمت مناقشة رسالة الماجستير المقدمة من الباحثة / نورا سمير محمد يوم الاحد الموافق ٢١ نوفمبر ٢٠٢١ في قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب جامعة طنطا. بعنوان "البنية السردية في القصة القصيرة عند إيهاب الورداني". تحت إشراف أ . د أسامة البحيري والدكتور بشير الشوربجي وتتكون لجنة الحكم و المناقشة من : الاستاذ الدكتور أبو اليزيد الشرقاوي الاستاذ الدكتور أسامة البحيري الدكتور عهدي السيسي . وقد حصلت الباحثة / نورا سمير محمد محمد على درجة الماجستير بتقدير امتياز، وكان ذلك بحضور الشاعر الكبير الاستاذ مختار عيسى والشاعر الكبير الاستاذ جابر بسيوني والدكتور ماهر خليل والعزيز الاستاذ محمد الدش والدكتور طارق ابو موسى.
هى الحياة حين ترضى عنك تمنحك أناسا يشكلون معك الكثير من أحداثها و أماكنها و أفراحها و حتى أحزانها التى تصير بعد ذلك ذكريات ربما منحت بعض راحة عند تذكرها رغم الألم، تعطيك أشخاصا محبين لك، يسيرون معك حتى نهاية الرحلة التى تزيد ألما حين يتركوك وحيدا و يغادرون فجأة . لا أستطع أن أحدد أول مرة قد رأيت فيها الكاتب الصديق و الأخ إيهاب الوردانى أمين صندوق اتحاد كتاب مصر الراحل و معه الشاعر محمد الدش ، ربما كانت فى عام 86 على ما أعتقد ، كنت و قتها طالبا فى الصف الأول الجامعى بتربية طنطا قسم انجليزى، قد يكون اللقاء الأول فى نادى أدب الحزب الوطنى الذى كان يديره الناقد على خليل أو بقصر ثقافة غزل المحلة حيث يوجد القاص سامى عبد الوهاب أو نادى أدب حزب العمل و الشاعر الراعى نشأت الشريف أو بقصر ثقافة المحلة بمحب و الأستاذ المعلم عبد الحفيظ صقر أو بنادى أدب حزب التجمع و الصديقين ربيع عقب الباب و مختار عيسى،أو بمركز شباب الساحة مجدى الحمزاوى و محمد أبو قمر أو فى مجلة الرافعى حيث فاروق خلف و محمد العزونى و الناقد أحمد عزت سليم ،أو عند الكاتب الكبير الذى كان يحبه جدا و يعطر فمه دائما بأستاذية جار النبى الحلو ، أختلفت الأماكن التى جمعتنا لكنها لم تفرقنا رغم إختلاف اتجاه و إيدلوجية كل واحدة منها ، جمعتنا المحبة و الهدف المشترك نحو تحقيق الذات الأدبية و الفرح الطفولى الغامر لنجاح أى أحد من مجموعتنا ، مجموعة دلتا التى شكلت جماعة رؤى الأدبية بعد ذلك و بدأت تنسج لنفسها طريقا فى مديتنا الصغيرة الكبيرة بحكم تواجدها و إنجازاتها و تأثيرها فى الاقتصاد و الصناعة و الرياضة و الثقافة المصرية.
كان نخلة تفرد أشرعتها للسماء طالبة المدد، وتدلى سباطها لقلوب تجاوزت أشواقها الرؤية إلى حنين ذوق الثمار . بلحها فى كل دار .
© 2023. جميع الحقوق محفوظة